المرأة جميلة مهما كانت لون بشرتها
عشيقي
أجدُ أنني قآسيةٌ جداً
حينما أتمخطرُ تمخطرُ المغرورةُ
و الواثقةُ من نفسُها
أمامُ بحرُكِ المُتلاطمُ
و أمواجُكَ العاتيةُ
حين تهيجُ
و يتعالى صوت هديرُها المُخيفُ
و قوةُ صمودي أمامُها
سيدي
فرغمُ غُروري
أجدُ نفسي ضعيفةٌ
أمام حناني العاطفي
سيدي
دعني أهيمُ في عالمي
أترُكني أعيشُ حياتي القصيرةُ
بسعادةُ الأمبراطورةُ التي ملكتَ قلوب العُشاق
هُنا قفي سيدتي
لا سيدي
قف أنت يا أستاذي
و أصمُت
أهدئي سيدتي
دعيني أهمسُ لكِ سيدتي
همسُ الطفلُ البرئُ
حينما ينزوي بغرفةُ ألعابهُ
يُداعبُ تلك الدبدوبةُ
و يهامسُها
سيدي
هل تقصدُ أنني طفلةٌ
سيدتي الحسناء
حاشا للهُ أن قصدُتُ ذلكَ
و ماذا لو قصدتُ بوصفُكِ بطفلةٌ
أما تعلمين أن الأطفالُ أحبابُ الله
و أن كُل أنسانٌ صادقٌ بأحاسيسهُ
أذا سنحت لهُ فُرصةٌ بمصادفهُ
طفلٌ يلهو أو تائُهاً في مكانٌ ما
فيبدأُ بمداعبةُ ذلك الطفلُ ببراءة الأطفالُ
سيدي أتعبني هرائُكَ
سيدتي هل لديكِ شكٌ بأني
هراءُاً
بمُفردُاتُ حروفي الركيكةُ التي أنهلُها
على أوراقي المُهرئةُ
فالمرأةُ
تِلك المخلوقةُ التي وهبها اللهُ جمالاً خارقاً
مهما كانت طبيعةُ لونُ بشرتُها
ونعومةُ جسدُها
فقد وهبها اللهُ تركيبةٌ هرمونيةٌ
جعلت منها أنسانةٌ بقدرُ ماتحملهُ الكلمةُ
و ماتنطقُ بهِ شفتاي بأنسانيتُها
فخصوبةُ قلبُها وبرائتهُ
جعلتُ منها أنسانةٌ تُسيرُها عاطفتُها الصادقةُ نحو من تتحدثُ معهُ
و تتعاملُ معهُ و أن كان من تتحدثُ معهُ صاحبُ متجرُاً لبيعُ الملابس
فتتوهُ بعواطفُها
و تستُسلمُ ضعيفةٌ أمامُ تمجيدهُ لتلكَ السلعةُ
و تكبرُ في عينيها وتدفعُ ضعُفُ ثمنُها
فهُنا لستُ بما ذكرتهُ آنفاً بوصفها بأدبُ الكاتبُ
بأنُها [ أمعةُ حاشا لله من وصفُها بهذهِ الصفةُ ]
فهي جوهرةٌ ناصعةٌ كلما أستسقيتُها بكُليماتٌ عاطفيه
و رومانسيه فهي تزدادُ لمعاناً و نصاعةٌ
وتختلجُ داخلُ وجدانُها براكينُ (الحُب) المُلتهبةُ
فهي أنسانةٌ تتوهُ و تتوهُ وتفقدُ توازنُ قَوامُها الناعمُ وسطُ دهاليزُ وادي [الحُب]
حينما تطأهُ بقدميها الحافيةُ ذاتٌ النعومةُ الفائقةُ و تتجرحُ راحةُ قدميها
و تُعاني الآمُها و تُكافحُ تُلكَ اللآمُ مُخلصةٌ له
وتسترقُ أمالُها من رائحةُ أشجارُ و أزهارُ ذلك الوادي الذي هامت به فما أجملُ من المرأةُ حينما تكونُ
أماً أو أختاً أو زوجةٌ أو ...... ألخ
فلكُلِ واحدةٌ منهُنَ حُباً يجذُبُنا لها
مُستسلمين لخواطرُها و عواطفُها اللآتي تبوحُ بها
خلافُ ما يتخبىَ خلفُ عينيها من عباراتٌ
يصعبُ أن تعبرُ عنها بحروفاً مُتبعثرةٌ
داخلُ وجدانُها ذي الدهاليزُ العميقةُ
و الأفاقُ الأنثويةُ فكم أنتي جميلةٌ أيتُها المرأةُ
حينما تعشُقي وتحُبي بصدقُ أحاسيسُكِ المرهفةُ
و تنثُري تلك الكم الهائلُ من مُفردات الغرامُ الخيالي
و يبقى شاطئُ بحرُكِ من أجملُ شواطئُ الحياةُ
فأنتي سكنٌ مُريحٌ للرجلُ حينما يبحثُ عن عواطفهُ التائهةُ بعدُ برنامجُ ضغطُ الحياةُ اليوميةُ التي يُعاني منها ذلك الرجلُ
فـــ يا سيدتي
المرأة سكنٌ للرجُل
والرجُل حيطٌ حاصنٌ لها من مصاعبُ الحياةُ............!! تحياااتي
السبت أبريل 24, 2010 6:14 pm
